بصمة بنات الوطن


بصمة بنات .. مجموعة من الفتيات تترواح أعمارهن بين الثامنة عشر وخمسٌ وعشرون عاماً .. تميزوا بتسخير طاقاتهم وإبداعاتهم لوضع بصمةٍ لهم أينما ذهبوا مريدين بذلك خدمة دينهم أولاً ثم الارتقاء بوطنهم .. وهم بذلك أصبحوا مثالاً يحتذى به .
رسالتهم ومهمتهم هي إحياء السنة بين الفتيات .. مريدين بذلك أن يكونوا ممن ينالون فخر الرسول صلى الله عليه وسلم وشفاعته وصحبته في الجنة بإذن الله .
"حلمة بالسنة نحييها" وهي تستهدف فئة من الأعمار مابين 10 إلى 20 سنة لتعلمهم كل مايتعلق بالسنة بطرق عصرية ووسائل متنوعة .. أنا عن أهداف الحملة فهي كالتالي :
أولاً : تطبيق أخلاقيات الرسول في حياتنا .
ثانياً : غرس محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب من حولنا .
ثالثاً : إحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعاً : أن يتركوا بصمة أينما كانوا .
وأنا اليوم وفي مدونتي المتواضعة أحببت فقط أن أقف إجلالاً واحتراماً لكل القائمين على بصمة بنات والداعمين لهم .. وأتمنى أن نحذوا حذوهم ونترك لنا بصمةً أينما ذهبنا .

0 التعليقات  

التربية والترهيب

لفتني عنوان مقال في جريدة الرياض في عدد اليوم يقول "جنية تثير الذعر بمدرسة إبتدائية في مصر" .
من منا في السعودية والخليج لا يذكر "حمارة القايلة"

ومن منا لا يذكر "أم السعف والليف"


وكافة الأساطير التي انتشرت من "سنة جدي وجد أبوي" والتي أنتجت جيلاً بخيالٍ واسع وبـ "كلاكيع" يصعب علاجها .. طبعاً في "سنة جدي وجد أبوي" لم تكن هذه الأساطير بالمشكلة التربوية الكبيرة .. ذلك لانشغالهم بكسب قوتهم فلم يلتفتوا لأصول التربية بشكلٍ جيد فهم ربوا أبناءهم على ماربوهم عليه آباءهم .. غير مدركين للعقد التي يمكن أن تتربى معهم .. ناهيكم عن انشغالهم بالغزو والحروب وما إلى ذلك .. فكان العنف هو "الآتموسفير" السائد في ذلك الوقت .

أما المأخذ فكان في جيلنا نحن .. أي لنقل العشرين إلى الثلاثين سنة الماضية .. بعد أن وجدت المدارس .. وجاء التعليم الذي من المفترض أن يرتقي بالشعوب .. كنا نسمع عن هذه الأساطير من المعلمين والمعلمات أنفسهم .. والذين من المفترض أن يكونوا نبراساً للعلم .. لا لزرع خرافاتٍ لا أصل لها من الصحة .. مريدين بذلك التأديب ولكن استبدلت الألف والدال بالراء والهاء لتصبح الترهيب .

ما زلت أتذكر خوفي من "حمارة القايلة" و"أم السعف والليف" والوحش الذي يأتي كل ليلة ليفتش في بطون الأطفال وهم نيام .. فإن وجد أنهم لم يشربوا "الحليب" فإنه يشق بطونهم ويضع فيها الحجارة فيخيطها من جديد .. "أي معدة بتهضم اللاكتوز مع هالخوف" !!

من المتوقع أن تصدر الخرافات من الجاهلين .. فهو متوقع منهم ولا يعتبر نشازاً .. أما أن تصدر من المتعلمين أو أن تصدر في مكان تعليمي كالمدرسة التي في مصر دون أن تبدي هيئة التعليم أي اهتمامٍ للموضوع وكأنهم موافقون على مايرون فهنا هو الخطأ بعينه .

هل من المعقول ونحن في 2010 وفي عصر التقدم والتطور والتكنولوجيا وما زال هناك أشخاص يصدقون بوجود الأساطير والخوارق !!
في هذه الحالة فإن شياطين الإنس أشد وأكرب من شياطين الجن .. واللي يعيش ياما يشوف .

0 التعليقات  

كلمة حق في حق الإنسانة العظيمة "أمي"


إلى أمي الغالية .. إلى جنة الله على الأرض .. إلى من علمتني معنى الحنان والعطاء والطيبة .. إلى من كان وما زال البياض لون قلبها ونور وجهها .. إلى من أتعبتها في طفولتي ومازلت اتعبها في شبابي وأحتاجها طيلة أيام عمري .
أمي الغالية .. حبيبتي وملاكي .. ست الحبايب .. كم أتمنى من أعماقي أن أعبر عن ذلك الحب الذي أحمله لكِ في داخلي .. رغم اعتقادك بأني شاعرة .. لكن أقسم بالذي جبلني على حبك أن ما أحمله في داخلي لكِ أكبر من أي تعبيرٍ ووصف .
9635 هو عدد الأيام التي عشتها إلى هذا اليوم .. لكم أتمنى أن يكون الأمر بيدي وتكون أيامي هذه سنيناً أجمعها بكل حياءٍ لأنها لاتفي عشر معشار من حبك وأضعها بين يديكِ لتعيشيها في صحةٍ وعافية ولا أرى ذلك اليوم الذي ينطفئ فيه نور عيني وأنا على قيد الحياة .
لربما كانت الأمومة هي عزائي الوحيد لعلمي بأنكِ تشعرين بحبي لكِ دون أن أقول بفطرتك التي فطركِ الله سبحانه وتعالى عليها .. فأسأل الله سبحانه وتعالى الذي خلقكِ معجزةً من معجزاته أن يحفظكِ ويطيل في عمرك ويمددكِ بالصحة والعافية وراحة البال .. وأسأل الله تعالى في عليائهِ أن لا يريني ذلك اليوم الذي تخرج فيه روحي وأنا مازلت على قيد الحياة .
فحفظكِ الله لي يا غالية وأعانني على بركِ وأذاقني رضاكِ يا أغلى من سكن في روحي ...
ابنتك المقصرة
نونو فهد

0 التعليقات  

تعريفات (1)


الإنسان : معجزة .
الإنسانية : ضحية البشرية .. بينما من المفترض أن تكون هوية الإنسان .
العمر : سباق لا يخسره الأحياء .
الضمير : مفتي يوجد في قلب كل مخلوق .
الابتسامة : اللغة المشتركة بين شعوب العالم .
الصديق : مرآة صادقة ترى فيها نفسك بوضوح وتريك عيوبك بلا تزييف حتى تحقق الكمال .
البخل : الحرمان في الحاضر بحجة الخوف من المستقبل .
الحب : سر البقاء السرمدي .
الحسد : لعنة .. جعلت إبليس شيطاناً رجيماً .
الحق : فضيلة .
الحياة : مزج بين الأضداد والمشاعر .
الذكريات : الارتباط والوفاء للماضي .
الشرف : الكرامة .
الشيطان : مزيج من الحسد والحقد والكره والشر والدهاء بالإضافة إلى الخوف والجبن .
الغرور : ارتفاع حاد في مستوى الأنا .
القلب : الجوهر .
المجتمع : مجموعة من الروابط بين البشر .
المال : وسيلة .. وعند البعض غاية .

0 التعليقات  

الافتتاحية


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد .
في عالم التقدم والتطور والتقنية ، وجب على الفرد أن يجاري المتغيرات ، والتي قد تخدمه في توصيل صوته إلى المحيط الخارجي ، دون المساس بالمبادئ والقناعات .
ومن هذا المنطلق أفتتح مدونتي ، والتي ببساطة تعبر عني وعن المجتمع الذي أعيش فيه .
يسعدني ويشرفني أعزائي الزوار والأعضاء أن تقرؤوا مدونتي ، وأن نتناقش ونتحاور فيما يهمنا كمخلوقاتٍ راقية ميزها الله سبحانه وتعالى بالعقل واللسان .
أتمنى من الله العلي القدير أن أفيد وأستفيد وأن تكون أحرفي خفيفةً عليكم .

ودمتم سالمين

2 التعليقات